ناقشت ورشة العمل التي أقامتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة حلب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية سبل تعزيز قدرة طلاب الدراسات العليا في مجال تدبير ومقاربة الحالات الإسعافية للأمراض الهضمية والأوعية في المشافي الجامعية.
وعلى مدار ثلاثة أيام تناولت الورشة التي أقيمت في جامعة حلب عدداً من الحالات الطبية لتكريس الناحية العملية عند طلاب الدراسات العليا وتحسين الخدمات الطبية المقدمة إضافة إلى إلقاء محاضرات عدة لأطباء بمختلف الاختصاصات.
وأوضح الدكتور مروان الحلبي نائب عميد كلية الطب للشؤون العلمية بجامعة دمشق أن الغاية من الورشة تطوير الجانب العلمي والعملي لطلاب الدراسات العليا والأطباء الممارسين في أقسام الإسعاف والأمراض الباطنية وتعزيز القدرات العملية بالتشخيص والعلاج ومقاربة الحالات الإسعافية بشكل عام مشيراً إلى مشاركة أطباء عدة متميزين بالخبرة العملية ما أتاح المجال لتبادل الخبرات العملية ما ينعكس إيجاباً على تحسين الخدمة الطبية للمريض في أجنحة الإسعاف بالمشافي الجامعية.
بدوره قال الدكتور رائد أبو حرب رئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب بجامعة دمشق إن الهدف من الورشة إغناء معرفة طلاب الدراسات العليا بالأمور الإسعافية المتعلقة بالجهاز الهضمي والإصابات الوعائية.
من جهته أشار الدكتور عبد المهدي حمود رئيس قسم التوليد والنسائية بجامعة حلب إلى أهمية الورشة كونها تضع التوجيهات حول معالجة حالات البطن الحادة وطرق التشخيص المبكر لها والتدخل الجراحي في حال تطور المرض.
بدورها بينت الدكتورة فاتن رستم رئيسة قسم التخدير في كلية الطب بجامعة دمشق أنها جمعت بمحاضرتها بين معطيين لتكون أقرب للناحية العلمية بعنوان “تدبير مريض إسعافي بنزف هضمي علوي” وذلك مع انتشار فيروس كورونا عالمياً وكيفية التعامل مع المريض وهو مشتبه بالإصابة والنواحي العملية التي تخص الوقاية من الفيروس والتوصيات حول تخدير المريض.
مارينا قبو