نصوص تتنوع بين العمودي والتفعيلة والنثر ضمن باكورة إصدارات الشاعرة الدكتورة زينب حسين

تعبق المجموعة الشعرية (ورقوا) بالموسيقا والمعاني والصور المبتكرة ضمن تجربة تنوعت بين مختلف أشكال الشعر قديمة وجديدة.

المجموعة الصادرة ضمن سلسلة إبداعات شابة عن الهيئة العامة السورية للكتاب للدكتورة زينب حسين تحمل بين طياتها الهموم الذاتية والاجتماعية والوجدانية والوطنية حيث تظهر الشاعرة عشقها لدمشق بطريقتها معلنة منذ مستهل المجموعة أنها تطمح إلى أن تعيش عمراً طويلاً يتسع لكل طاقات الياسمين الدمشقي وستبقى على ثراها تنثر ذاكرة عطر يضوع ولا يضيع.

الشاعرة التي يعرفها جيداً رواد الأمسيات الشعرية والأدبية في المراكز الثقافية تتنوع النصوص في مجموعتها الأولى بين العمودي والتفعيلة إضافة إلى همسات قليلة نثرية ورغم نزوع الشاعرة إلى الحداثة تجد في قصائدها بعض الألفاظ الجزلة والمعجمية القديمة لتمزج بين حداثة الصور وقدامة الألفاظ كما في صهيل السؤال “أريده موتاً رحيماً.. كهذي التلال… تعرش فوق الأديم الهويني.. وترعى الظلال”.

وتحاول الشاعرة حسين في نثرياتها إبداع صور جديدة من خلال العلاقات الجديدة بين الأشياء كقولها “وأنت تنفض الغبار.. عن ذاكرة معفرة بالخيبة.. تذكر.. أن ترفع وجهك إلى حزنه.. وتتوب”.

وتقع المجموعة في 176 صفحة من القطع المتوسط وأكثر من سبعين نصاً معظمها موزون والشاعرة حسين من مواليد حمص تحمل دكتوراه في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهي معدة ومقدمة برامج في الفضائية السورية وعضو بالهيئة التعليمية بكلية التربية في جامعة دمشق.

شاهد أيضاً

الفن الحقيقي يحفز الدماغ

شام تايمز – متابعة وجد علماء مختصّون بالفن في هولندا، أن الأعمال الفنية الحقيقية الموجودة …