تشرين والجيش في نهائي مبكر بدور ال 16 لكأس سورية

تتوجه أنظار الجماهير الرياضية في سوريا، غدًا الأربعاء، لمدينة حمص التي تستضيف مباراة تشرين والجيش في أهم وأقوى مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس.
وأكد اتحاد الكرة أن ركلات الترجيح ستلعب مباشرة بعد نهاية الوقت الأصلي.
ويدخل الفريقان المباراة بطموح التعويض ومصالحة أنصارهم بعد النتائج غير المرضية التي تحققت في اللقاءات الأخيرة بالدوري، الذي يتصدره تشرين (50 نقطة)، فيما يأتي الجيش رابعًا (42 نقطة).
تشرين يبحث عن فوز معنوي بعد هزيمته في ديربي اللاذقية، حتى يستعيد لاعبيه الثقة والمعنويات في الجولات الـ 3 المقبلة من الدوري، في حين يخطط الجيش للمضي قدما في المسابقة، أملا في حصد اللقب، لا سيما بعد خروجة من دائرة المنافسة على بطولة الدوري.
واعترف ماهر بحري، مدرب تشرين بصعوبة المباراة، مؤكدا أنها تقام في توقيت صعب، بينما كشف أن فريقه قادر على العودة سريعا لسكة الانتصارات، رغم غياب لاعبه باسل مصطفى للإصابة.
أما مدرب الجيش رأفت محمد، فأبدى ثقته في تقديم فريقه “مباراة تكتيكية بامتياز”، مشيرا إلى أن سلاحه الأبرز في تلك المواجهة هو خبرة لاعبيه والروح القتالية.
طموحات كبيرة
في لقاء آخر، يصطدم الطليعة بالاتحاد الحلبي، في مباراة تبدو كفة الأخير فيها الأرجح، من واقع خبرة لاعبيه، خاصة المهاجمين سامر السالم وأنس البوطة.
ولم يخسر الاتحاد بقيادة مدربه محمد عقيل، منذ عودة النشاط، فحقق 3 انتصارات وتعادل وحيد في 4 مباريات كان آخرها مع الكرامة في الدوري.
في المقابل، أكد مجلس إدارة الطليعة أن لا سقف لطموحاتهم، لأن “المباراة ستكون مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لهم”.
ويبحث الطليعة عن تحقيق المفاجأة، وخطف الفوز، على أمل تكرار إنجاز الموسم الماضي حين وصل للمباراة النهائية، التي خسرها، أمام الوثبة، بركلات الترجيح.
الحصان الأسود
وسيجمع اللقاء الثالث، في ثمن النهائي، فريقي المجد (درجة ثانية) والكرامة، في مباراة متكافئة.
ويتطلع فريق المجد لمواصلة مفاجآته بعدما أقصى الوثبة وصيف الدوري وبطل النسخة الماضية من البطولة، ورغم ذلك تبدو الأفضلية – نظريا- لأزرق حمص، بناء على خبرة لاعبيه، أبرزهم نصوح نكدلي وأحمد العمير.
وأبدى أحمد عزام مدرب المجد، تمنياته بأن يكون فريقه الحصان الأسود للبطولة، التي أكد أنها “محطة مهمة للدور النهائي المؤهل للدوري الممتاز”.
حماس كبير
أما المباراة الرابعة، بين الحرية ( درجة ثانية) والشرطة، فتبدو خارج التوقعات رغم الفوارق في الخبرة والإمكانيات التي تصب لصالح الشرطة.
من جانب آخر، يتسلح الحرية بثقة الفوز في المباراة الماضية وإقصاء حطين، من دور الـ32، لذلك سكون على الشرطة الحذر، خاصة أن الحرية سيلعب من دون ضغوط.
مباريات سهلة
الوحدة الدمشقي سيكون في نزهة حين يلتقي فريق المخرم، ومن المتوقع أن تشهد المباراة عددا كبيرا من الأهداف.
ويصطدم الفتوة بجاره الجهاد، فيما يلعب النواعير مع الساحل ويلتقي مصفاة بانياس مع مورك في مباريات متكافئة.

شاهد أيضاً

مانشستر يونايتد يخطف الفوز من شباك نيوكاسل

شام تايمز – متابعة فاز “مانشستر يونايتد” على “نيوكاسل يونايتد” بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، في …