تؤرجِحُني
تؤرجِحُني على أُفقٍ بعيدِ
وتهجرُني وتسكنُ في وريدي
نسيتَ كمِ اختبأت وراءَ عذرٍ
لكي تسقي على ظمأٍ ورودي
أعِدْلي ماسلبتَ من الأماسي
ومن عمري المُضاعِ وشيبِ فودي
مللتُ من الخيالِ فعُدْ لقلبي
تكادُ الشَّمسُ تأفلُ في وعودي
فَعُدْ لي يا حبيب القلب عُدلي
فشمعُ الصبرِ ينفدُ من وجودي
بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي