قصائد وطنية وغزلية ووجدانية ألقاها عدد من الشعراء في الأمسية التي استضافتها رابطة الخريجين الجامعيين بحمص.
الشاعر ابراهيم الهاشم قرأ قصيدة وطنية “بالشوق ترقب زحفك الأنهار” تغنى فيها ببطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته في حين شاركت الشاعرة ميسون جنيات بقصيدتين “قهوة وفنجانين” و “إبرة الوهم” اللتين عبرت فيهما عن مشاعرها العميقة للحبيب.
وتغنت الشاعرة هيام الأحمد بانتصارات جيشنا الباسل على امتداد الساحات بقصيدتها “كل الورى بقدومه تستبشر” إضافة الى وجدانية غزلية حملت عنوان “طفل الشوق”.
أما الشاعرة ريما خضر فقرأت باقة من القصائد القصيرة بعنوان “أقوال مأثورة” حملت في ثنايا كلماتها دعوة للمحبة والسلام ونبذ كل أشكال العنف والتطرف إضافة الى قصائد “الوجع الأخير لديك الجن” و “تأويل الريح” و”ماغاب ظلك عن أحلام ذاكرتي”.
وحيا الشاعر شلاش الضاهر عبر قصيدته “وطني لمجدك ناضل الأحرار” أبطال جيشنا في دفاعهم عن تاريخ وعراقة سورية ضد كل من يحاول تشويهها.
وتغنت الشاعرة هناء يزبك بمدينة دمشق الياسمين وعشقها لها داعية إياها لأن تطوي صفحة الحزن وتعيش فرح الانتصارات التي يسطرها جيشنا في حربه ضد كل متآمر غادر.
وختم الأمسية الشاعر حسن أحمد بقصيدة وطنية “سجد الخلود” توجه من خلالها لبواسل الجيش وعزيمتهم وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة في حربهم ضد العدو الغاشم.