بهاء حرفك
بهاءُ حرفِكِ زفَّ الدِّفءَ في كبدي
ورحتُ أسألُ ضوءَ الفجرِ أينَ غدي ؟؟
هذا الذي بشرتني فيهِ غادية ٌ
من الغمامِ بصوتِ الطائرِ الغردِ
استمطرُ الغيمةَ الأحلام َعلَّ بها
مواسماً تغسلُ الآلامَ من جسدي!!!!!
ولتعذري أحرفي فالبوحُ يسحرني
وراحَ ينثرُ نبضَ العطرِ في خلدي
بقلم: الشاعر اللواء محمد حسن العلي