الجائزة الأولى والثالثة عن فئة شعر التفعيلة بمسابقة همسة الدولية

نالت سورية المركزين الأول والثالث عن فئة شعر التفعيلة بمسابقة مهرجان همسة الدولي للفنون والآداب في مصر عن دورة الفنان محمد صبحي لعام 2020.
وحاز على المركز الأول الشاعر السوري فارس دعدوش عن قصيدة “نقلة البيدق العربي” والمركز الثاني للشاعر التونسي أمين دمق عن قصيدة “مروادة” والمركز الثالث جاء مناصفة بين الشاعرتين السورية ناهد شبيب عن قصيدة “المزاد” والتونسية سندس الرقيق عن قصيدة “كبرياء”.
اعتبر الشاعر دعدوش أن فوزه بالمركز الأول في المسابقة سبقه حصوله على المركز الثاني عام 2018 لافتاً إلى أن دافعه بالمشاركة نابع من حسه القومي كونه يؤمن بالعروبة كما أنها محاولة لتحدي ظروف الحرب التي عشناها خلال تسع سنوات خلت إضافة إلى رغبته في أن يثبت لنفسه أنه كأغلب السوريين قادر على النهوض بعد كل كبوة انطلاقاً من رفض الموت والإيمان بالإنسانية والمحبة.
وبين أنه اختار المشاركة بقصيدة كتبها منذ نحو نصف عام تقريباً تحمل اسم “نقلة البيدق العربي” وهي تحاكي الواقع العربي قديماً وحديثاً وتحمل إشارات دينية وتاريخية تحث على التآخي ودفن النكبات والإيمان بالشروق العربي ولو بعد حين.
وحاول دعدوش في القصيدة ربط الواقع العربي برقعة شطرنج وإقامة شبكة علاقات بين أحجار الرقعة وبعض الرموز والأحداث التاريخية العربية مبيناً أن اختياره للقصيدة جاء لأنها “الأقرب من روحه” بين قصائده كونه كتبها “بدمع القهر وصبب بها حمم وجعه العربي والسوري”.
وأكد دعدوش إيمانه بالشباب السوري الواعي الحامل أعباء المسؤوليات والقادر على الإبداع في أي مجال ولا سيما الأدبي والشعري الذي تحمل نتاجاته فكراً حداثوياً يفتح آفاقاً جديدة لبنية القصيدة العربية دون أن يلغي جماليات الكلاسيك والتراث.
يذكر أن الشاعر فارس دعدوش 28 عاماً ابن وأخ لشهيد وهو حاصل على دبلوم التكامل الإعلامي 2018 ويدرس حاليا هندسة الحواسيب والأتمتة وفي كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق.
إطلاق جائزة أفضل رواية عن التكافل الإنساني إيمانا بأهمية الثقافة وقدرة الكلمة على تعزيز الروابط الإنسانية القائمة على المحبة لتجاوز المحن وبهدف استثمار فترة البقاء في المنازل للوقاية من فيروس كورونا انطلقت بمبادرة شخصية جائزة أفضل رواية تتحدث عن التكافل الإنساني وتعزيز ثقافة المحبة في الظروف الصعبة.
وتقدم جائزة المبادرة التي أطلقها الباحث الدكتور محمد الحوراني للرواية الفائزة طباعتها وإهداء صاحبها 100 نسخة مع مكافأة مالية قيمتها مئة ألف ليرة سورية.
الحوراني الذي يشغل منصب رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب يقول أن الهدف من الجائزة هو التركيز على أهمية الرواية كنوع أدبي والتي تعتمد في قسم كبير منها على تأريخ للأحداث التي تمر بها المجتمعات والأمم مشيرا إلى أن الأشتغال على رواية في هكذا جائحة يمكن أن يكون تأريخا لها بشكل أو بآخر.
ويأمل الحوراني أن تكون هذه المبادرة فاتحة لمبادرات ثقافية يمكن أن تكون أهم منها وأن يتحول هذا الفعل إلى تظاهرة تقوم عليها المؤسسات الثقافية قبل الأفراد المعنيين بالفعل الثقافي المؤثر والفاعل.

شاهد أيضاً

هجوم “نضال الأحمدية” على الفنانة “كاريس بشار”

شام تايمز – متابعة أثارت الفنانة “كاريس بشار” خلال الساعات الأخيرة ردود فعل واسعة بعد …