بحب أسأل سؤال . يا هل ترى في مين عم يقرأ بهالأيام ؟
مين ؟ ما حدا رح يرفع إصبعتوا .
مشغولين طبعاً بالفيس بوك .
اللي أنا بعتبروا جريمة جديدة من جرائم الحضارة العالمية .
طيب هنن عم يلهوا مواطنيهن لأنه كلشي مأمن إلهن . بس نحنا هون لشوا بدهن يانا نلتهي .
عنا أرض بدها فلاحة . عنا طرق بدها تعبيد .
عنا سدود بدها تتعمر وتتصلح ..
عنا مدارس بدها تنفتح وجيل بدو يتعلم . المشاريع كتيرة .
بلدنا بدها عمار والعمار بدو أيادي عاملة .
طبعاً الدمار اللي صار فيها بحاجة لكل الأيادي العاملة .
ويمكن نحتاج نجيب من برة . جيرانا اللي عم يستخدموا أيادي عمالنا الفقيرة وبيغروهم بفرق الدولار وعم يتحكموا برقابهم . بدهن يشتهوا العامل والفلاح شهوة .
المهم اللي بدي قوله… أنه القراءة فن .. إحساس .. ذوق ..
والمهم لما نقرأ نفهم شو عم نقرأ
واللي بدي قوله لهاوي القراءة … بدك تتحمل لانه كمان صار عنا أزمة بفن الكتابة …
يعني هلأ الكتابة صارت هواجس خواطر وجهات نظر رؤية
يعني وين كتّاب زمان وأدباء وشعراء وفلاسفة زمان . بس المهم لسا في خير .
من فترة قريت لسعد الله ونوس حسيت بريح ونسمة معبرة قدمها بواقعية .
وذكرني بحسيب كيالي العملاق . مدرسة خاصة بأدبه وأطروحاته ولهجته المميزة.
وكمان ممدوح عدوان كان مميز كان زهرة خاصة .
ولاَ محمد الماغوط وأدبه العربي والشعبي وفلسفته الخاصة .
طبعاً اللائحة طويلة بس ليش الإعلام مقصر مع كتابنا .
والصحف والمجلات … ليش ما بتعرف دائماً عن الأدباء بشكل مبسط وأنيق
شاشاتنا ليش ما بتنبش عن تاريخ كتابنا وبتقدمه لجمهورها .
ليش ما بتعمل أفلام وثائقية عن حياتهن ؟
ليش ما بتختار ضيوف دمن خفيف وحوارهن سلس يتحدثوا عن تاريخ أدباءنا المهم القراءة .
أنا بحب أقرأ لحنا مينا وخيري الدهبي ونزار قباني ومحمود درويش وزكريا تامر وصعب أذكر الكل .
المهم أدباء بلدي أولاً …وبحب أقرأ لأدباء العالم بدون ما إتأثر فيهم لحتى ما أنساق وراهم وضيع البوصلة
وصير متل القاق . وهيك بعرف حالي لوين رايح
وأدباء بلدي لوين رايحين …