شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
غيرت تقنيات الليزر أساليب علاج كثير من المشاكل الجلدية كالآفات المصطبغة والوحمات والندبات والكلف وبعض السرطانات وسط تحذيرات من عشوائية الاستخدام التي قد تؤدي لنتائج كارثية حسب الأطباء.
رئيسة قسم الأمراض الجلدية في الهيئة العامة لمشفى دمشق المجتهد الدكتورة هدى الأصيل أوضحت لـ سانا الصحية أن العلاج بالليزر شهد تطوراً واسعاً في مختلف المجالات الطبية في الآونة الأخيرة وساهم إلى حد كبير في العلاجات الجلدية والتجميلية.
ولفتت الأصيل إلى وجود أنواع عدة لليزر ساهمت إلى حد كبير في تعدد استخداماته ليشمل الأمراض الوعائية والآفات المصطبغة وإزالة الأشعار والوشم والثآليل الجلدية والمليساء المعدية والوحمات والندبات.
كما تستعمل تقنيات الليزر في علاج الكلف والتجاعيد السطحية والأورام السليمة وبعض الأمراض الجلدية المناعية كالصداف والبهاق فضلاً عن استعمالاته في إعادة نضارة البشرة وفقاً للاختصاصية التي أشارت إلى دراسات عديدة حول استخدام الليزر الصباغي النابض بالمشاركة مع مواد حساسة ضوئياً لعلاج سرطانات الجلد الشائكة والقاعدية.
وتفوق نتائج العلاج بالليزر كما ذكرت رئيسة قسم الجلدية العلاجات التقليدية كالآزوت السائل والتقشير الكيميائي والعلاجات الدوائية كالأدوية الحاوية على مواد مفتحة أو مقشرة وغيرها كما يمكن مشاركة أكثر من علاج للحصول على نتائج أفضل.
وأوصت الأصيل بضرورة إشراف طبيب مختص أو خبير حصراً عند العلاج بالليزر والابتعاد عن استخدامه عشوائياً لما قد يسببه من نتائج كارثية للمريض كالانفجار في حال استخدام الكحول قبل المعالجة بالليزر أو ما يلحقه من ضرر على شبكية العين والقزحية وقد يتحول في حال إهمال العقامة إلى مصدر عدوى لفيروس التهاب الكبد أو الإيدز والفيروس الحليمي البشري.
وعن الآثار الجانبية لاستخدام الليزر أشارت الاختصاصية إلى أن البعض قد يشتكي من احمرار بالبشرة وحرق بسيط وفرط تصبغ دائم أو نقص تصبغ وندبات في حال عدم إعطاء المريض التعليمات اللازمة أو إجراء تدبير خاطئ بالليزر مؤكدة أنه حتى الآن لم يثبت وجود علاقة بين استخدام الليزر وحدوث سرطانات على المدى البعيد كما هو شائع بين الناس.
مدى علوش
