شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
تعزيز التعلم المجتمعي خارج إطار المدرسة محور اجتماع فريق مسار مع منسقي المناهج التربوية
العمل من أجل الأطفال، لمستقبلٍ يتمكنون من بنائه بطريقة تفكير مبتكرة وشخصية قوية مشبعة بقيم المواطنة والمهارات الحياتية هو مشروع تعمل عليه عدة مؤسسات تربوية واجتماعية وثقافية في سورية.
وفي هذا الاطار عقد اجتماع في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية لمنسقي المواد وفريق من برنامج مسار التابع للأمانة السورية للتنمية بحضور معاون الوزير الدكتور دارم طباع ومديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي والمديرة التنفيذية لبرنامج مسار كلوديا توما.
حيث قدمت مديرة المركز عرضاً لآلية العمل في المركز وكيفية بناء المناهج وفق أربعة أسس هي المواطنة الفعالة والتواصل وتمكين الذات والتنمية المستدامة والعمل لتطوير الاختبارات لتتحول من الجانب التقليدي لقياس المهارات.
فيما شرحت المديرة التنفيذية لمسار طبيعة العمل في البرنامج حيث يتشارك الأطفال مع بعضهم ويستكشفون ويربطون المعلومات، وكل ذلك من أجل طفل فريد لديه فضول ليكون في تعلم مستمر بطريقة تعزز الشغف، لذلك يهدف الاجتماع التعاون للوصول الى رؤية مشتركة حول النهج التربوي الذي يمكن تطويره.
فيما قدم معاون الوزير عرضاً حول آلية تطوير المناهج وتغيير طريقة التعلم من الأسلوب التقليدي وحفظ المعلومات واستذكارها الى اكتساب المهارات، وبالتالي يمكن القول أن التعلم يبنى على أربعة قواعد هي: أتعلم لأعرف، وأتعلم لأعمل، وأتعلم لأكون، وأتعلم لأعيش، ولذلك هدفت المناهج المطورة العمل لخلق متعلمين مبدعين من خلال احترام وجهات النظر والتفكير بشكل نقدي والمهارات الحياتية ووضع الفرضيات والدخول في سوق العمل.
ثم شرح منسقو المواد نماذج من الكتب لكيفية توظيف المهارات وتطوير الشخصية لدى المتعلم، وناقش الحضور أهمية تبادل الخبرات والتعاون خاصة من أجل منهاج stem.
