عروض عبرت من حلمها إلى واقعنا

من فضاء الى آخر ومن حلم الى تاليه، الى أحداث كثيرة ارتبطت بكل منها، فعبرت الى عالم العرض بسلاسة منقطعة النظير ، لنعيش ضمن إطار من المقترحات، التي استحضرها صناع عرض مسرحي، أرادو لنا أن نستشف الكثير من القضايا عبر اليات مسرحية ، كانت في منتهى الذكاء بكل تفاصيلها وعناصرها بدء من بينة درامية شيقه في دلالاتها، إلى شخصيات عاشت أدوارها بحب شديد الى فنيات متقنة، خدمت كل ذلك بحرفيتها المطلقه ، كل ذلك وجدناه عبر العرض المسرحي البوابات، تأليف مأمون الخطيب بالتعاون مع نسرين فندي، وقد عودنا مأمون الخطيب عبر أعماله المسرحية على تقديم الجديد دوما من ناحية الاسلوب المتميز القادر على الغوص أكثر وأكثر في قضايا إنسانية هامة.. من هنا استطاع العرض المسرحي البوابات تقديم حالات عديدة، وقد حمل العرض الاخير الكثير من القضايا الواقعية ضمن عمل تجريبي ، طرح الكثير من الموضوعات، وفق أسلوب مسرحي خاص، أتاح الفرصه لعرض أفكار متنوعة وواسعة ضمن روح واحد وضمن اطار وواقع واحد …
اختلفت الافكار وتنوعت كي تنقل الواقع نفسه، وقد استطاع العرض التجسيد لكل ذلك وفق أسلوب فني خلاق، قدم الكثير من المحاور وانتقل من حالة الى حالة، ومن بوابة الى بوابة، مارا على الكثير من الفضاءات الواسعه، بحضور شاشة خاصة كانت خلفية متميزة، رافقت كل تلك الاحداث، وقدمت الكثير من التفسيرات لها، فمر العرض على الجانب الاجتماعي والوطني والسياسي في مقترحاته،خصوصا أن العرض بمثابة عمل متصل منفصل، جمعته روح واحدة على شكل بوح له خصوصيته في الابحار في عالم الحلم كما هو في عالم الواقع.

شاهد أيضاً

وفاة الباحث والمؤرخ “محمد قجة”

شام تايمز – متابعة نعت وزارة الثقافة الباحث والمؤرخ الدكتور “محمد قجة”، بعد وفاته عن …