أقام المركز الثقافي في كفر سوسة ملتقى الشعر والقصة شارك فيه عدد من الشعراء والقاصين بمواضيع غلب عليها الحس الوطني ومواجهة الإرهاب بأشكال أدبية مختلفة.
وألقى الشاعر الدكتور حكمت جمعة عدداً من نصوصه التي استحوذ عليها أسلوب التفعيلة والنسيج الفني الذي اهتم باللغة والصورة الشعرية ليدل على خطورة الإرهاب وما سببه من آلام.
أما القاصة فاطمة الحسين فكشفت في قصتها التي جاءت بعنوان “حصار” ما فعله الإرهاب في دير الزور من محاولة لإذلال المواطنين وتجويعهم وقتل أطفالهم بأسلوب اعتمد الأسس الأساسية للقص والتوازن الموضوعي.
وكشفت قصة “مدينة الحزن” التي ألقاها القاص محمد أحمد الطاهر عن القتل والإجرام والرعب والذعر الذي سببته العصابات الإرهابية معتمداً في نصه على العاطفة والصدق.
كما ألقى الشاعر علوش عساف عدداً من نصوصه التي اقتصر فيها على أسلوب الشطرين والاهتمام بالقافية والروي واللغة ليدعو إلى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى وطرد الأغراب الذين يحتلون أرضنا وفق عاطفة وجدانية صادقة.
أما النصوص التي ألقتها القاصة مريم العلي فاعتمدت فيها على الأسلوب التصويري الذي عبر عن أهمية العلاقة بين الأم وابنها معتمدة على التصوير التعبيري لوصف تداعيات من واقع المؤامرة على سورية.
كما عبر القاص الدكتور محمد درويش المصطفى بقصته “الطبق” عن خيانة بعض المغرر بهم وتورطهم مع الإرهابيين في تنفيذ المخططات الإجرامية ضد الشعب السوري بأسلوب وجداني صادق.
الشاعرة قتادة الزبيدي عبرت عن أهمية التزام المشاركين بالجانب الفني ووجود المستويات الفنية في النصوص التي قدمت.
على حين تحدثت رئيسة المركز الثقافي في كفر سوسة نعيمة سليمان عن تحقيق المهرجان لمبتغاه نظراً لالتزام المشاركين بقضايانا الوطنية.
محمد خالد الخضر