السمسم وفوائده

هو أحد أنواع البذور التي تتميز بحجمها الصغير وشكلها المسطح والبيضويّ، وتختلف هذه البذور في أحجامها وألوانها اعتماداً على نوعها، فهو يزرع في المناطق الاستوائية من آسيا وإفريقيا، حيث يوجد السمسم الأبيض، والأصفر، والأسود، والرمادي، والبني، والأحمر، وعادةً ما يستخدم السمسم المحمص في إعداد الخبز، والكعك، والشوكولاتة، والآيس كريم، كما يُستخدم السمسم المُقشر في صناعة الحلويات، والطحينة، كما استُخدِم من قبل الحضارات القديمة في العلاج الطبيّ التقليديّ، حيث استُخدم الزيت المستخرج منه في تدليك الجسم، كما استُخدمَ في علاج النزيف الناتج عن الزحار، والحروق، وآلام الأذن، والصداع،

وللمحافظة على جودة السمسم ينصح بتخزينه في مكان بارد ومظلم، أو في الثلاجة؛ وذلك للمحافظة على نكهته، ومنع تعرّضه للتزنُّخ،[٢] وفي هذا المقال سنبيّن فوائد السمسم، والقيمة الغذائية له، والتأثيرات الجانبية التي يمكن أن يسببها. فوائد تناول السمسم تحتوي بذور السمسم على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ويعتبر الاعتدال في استهلاك السمسم المفتاح للحصول على فوائده العظيمة، ووذلك بمقدار لا يزيد عن ملعقتين كبيرتين من بذور السمسم في اليوم،

ومن فوائد السمسم نذكر ما يأتي: يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، ويحسّن من الحالات التي يعاني منها الشخص، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم.

يحافظ على صحة خلايا الدم الحمراء، وذلك لاحتوائه على فيتامينات ب، كما أنّه يحتوي على بعض المعادن التي تساهم في تطور خلايا الدم الحمراء ووظائفها.

يعزز عمليات التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة، وذلك لاحتوائه على بعض الفيتامينات المهمّة لذلك.[٤] يحتوي على بعض الفيتامينات المهمّة للمحافظة على قوة الشعر، والعضلات، والعظام.يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة بنسبة كبيرة، والتي يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، والذي يسمى بالكوليسترول الضار، وذلك عند استخدامها بدلاً من الدهون المشبعة، وبالتالي فإنَّه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية. يحتوي على كميات عالية من الفايتوستيرول (بالإنجليزية: Phytosterols)، وهي مركبات كيميائية موجودة بشكل طبيعيٍّ في النباتات تساعد على منع امتصاص الكولسترول من الغذاء، وتقليل خطر تطور أنواع معينة من السرطان، وقد أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية (Journal of Agricultural and Food Chemistry) عام 2005 أنّ بذور السمسم تحتوي على أكبر كمية من مركبات الفايتوستيرول مقارنةً بالمكسرات والحبوب الأخرى.

يعزز صحة الجهاز الهضميّ، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تساعد على منع حدوث الإمساك. يُعدّ مصدراً جيّداً للبروتين بالنسبة للأشخاص الين يتبعون حميةً غذائيةً نباتية، ويبحثون عن مصادر للبروتين النباتي بدلاً من البروتين الحيواني.

يُعدّ مصدراً غنيّاً بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد على تخفيف الالتهابات في الجسم، والمحافظة على صحة الدماغ والقيام بوظائفه بالشكل الصحيح،

وتقليل مستوى الكوليسترول الضار، وخفض ضغط الدم، وتحسين الوظائف الإدراكية.[٢] يمكن أن يساعد على تحسين حالات الكساح عند الأطفال، وذلك لأنّه يُعدّ من الأغذية الغنية بالكالسيوم، ويمكن الحصول على هذه الفائدة عن طريق إضافة بذور السمسم اللمطحونة إلى الحمية الغذائية للأطفال المصابين بالكساح (بالإنجليزية: Rickets).[٥] يساعد على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي

شاهد أيضاً

هل يؤدي تقييد السعرات الحرارية إلى العيش لفترة أطول؟

شام تايمز- متابعة وجدت دراسات مختلفة أن تقييد السعرات الحرارية يمكن أن يساعد الناس على …