تضمنت خطة إدارة سوق دمشق للأوراق المالية للعام الحالي التي وافقت عليها الهيئة العامة العادية للسوق إدخال التداول الالكتروني وتوزيع الارباح النقدية عن طريق السوق إضافة إلى التحويل العائلي والإرثي بما يسهم في تطوير عمل السوق وتعزيز مكانتها في الاقتصاد الوطني.
المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور عبد الرزاق قاسم أوضح في تصريح صحفي له عقب اجتماع الهيئة العامة للسوق اليوم أن الهيئة وافقت على إدخال التداول الالكتروني لأول مرة والذي يمكن المستثمر من إدخال أمر الشراء أو البيع للأسهم المطروحة إلى نظام التداول بأي وسيلة من الوسائل الالكترونية وتنفيذ الأمر سواء بيعا أو شراء دون الحاجة لشركات الوساطة وهو ما تعلق عليه إدارة السوق آمالا كبيرة.
وعن توزيع الأرباح النقدية للشركات المدرجة عن طريق سوق دمشق للأوراق المالية ذكر قاسم أن الشركات كانت سابقا هي من تتولى توزيع هذه الأرباح على المساهمين لكن إدارة السوق وضعت تصورا لنظام يقوم بهذه العملية من خلال إحداث دائرة ضمنه ما يرفع العبء عن الشركات فيما يتعلق بالتواصل مع المساهمين وإصدار الشيكات وأوامر الدفع للمساهمين ويشكل دافعا آخر لتطوير عمل السوق ونقطة تواصل أكبر بين إدارة السوق والشركات المدرجة.
وفيما يتعلق بالتحويل العائلي والإرثي الذي وافقت عليه الهيئة العامة كشف الدكتور قاسم عن توقيع اتفاقية مع بنك بيمو السعودي الفرنسي وسيتم تعميمها على باقي الشركات المدرجة في السوق بحيث يتمكن المستثمر مالك الأسهم من مراجعة فروع الشركات في أي محافظة من اجل تقديم طلب تحويل ونقل ملكية الأسهم إلى أولاده أو ورثته بعد إحضار الوثائق المطلوبة والتواصل مع إدارة السوق لإتمام العملية دون الحاجة إلى السفر إلى دمشق ومراجعة إدارة السوق.
وحول انتقال السوق إلى مقرها الجديد في منطقة يعفور أوضح الدكتور قاسم أن إدارة السوق بانتظار وصول بعض التجهيزات وإنجاز منظومة مركز المعلومات والتواصل بين المقرين الجديد والقديم ليتم بعدها الانتقال.
وتضمن الاجتماع عرضا لأعمال السوق في عام 2019 إضافة إلى مناقشة خطة العام الحالي.
أحمد سليمان