مارتيني: لم نتلقَ طلبات تخصّ «الخطوط السعودية»

على حين أكدت وزارة السياحة ومؤسسة الطيران المدني عدم تلقيهما أي طلبات من السعودية لإعادة افتتاح مكاتب «الخطوط السعودية» في دمشق، كشفت الأخيرة أن «الخطوط الفنزويلية» سوف تعيد تشغيل خطوطها إلى دمشق الشهر القادم، وأن وارداتها من عبور الطائرات عبر الأجواء السورية تصل إلى نحو مليوني دولار شهرياً، نصفها من عبور الخطوط القطرية.
وقال وزير السياحة رامي مارتيني لـ«الوطن»: لم نتلق أي طلبات تخص مكاتب الخطوط السعودية، موضحاً أن أي مكتب طيران تحتاج فروعه المحلية لترخيص من وزارة السياحة للعمل، وفقاً لقانون إحداث المؤسسات والوكالات والمكاتب السياحية واستثمار مواقع العمل السياحي رقم 2 لعام 2009.
من جهته أكد مدير عام مؤسسة الطيران المدني باسم منصور عدم وصول أي طلبات تشغيل أو عبور جوي لأي شركة طيران سعودية للمديرية حتى الآن، موضحاً أن وكالات خطوط الطيران حتماً تحتاج إلى موافقة من الطيران المدني ليتسنى لها العمل.
وكانت وسائل إعلام وصفحات تواصل اجتماعي تداولت خبراً عن فتح مكاتب الخطوط الجوية السعودية أبوابها في دمشق للمرة الأولى منذ سنوات لبعض العاملين لتنظيفها من الداخل، معتبرة أن هذا التحرك يشير إلى احتمال عودة الخطوط الجوية السعودية لتعمل مجدداً من دمشق قريباً، ما يعني عودة الرحلات الجوية بين البلدين.
وفي السياق أشار منصور إلى أن الشركات التي تقوم بالعبور عبر الأجواء السورية هي: «الخطوط القطرية»، و«الميدل إيست» اللبنانية، والليبية، والعراقية و«فلاي بغداد» والطيران الإيراني والخطوط السورية و«أجنحة الشام»، كاشفاً عن عودة «الخطوط الفنزويلية» للعمل عبر خط دمشق- كاراكاس، بدءاً من الشهر القادم.
ولفت منصور إلى أن عودة العبور عبر الأجواء تحقق دخلاً بالعملة الصعبة لقاء تقديم خدمات ملاحية وخدمات مراقبة جوية على مدار الساعة للخطوط العابرة، كاشفاً أن الواردات نتيجة عبور الخطوط القطرية عبر الأجواء السورية تحقق نحو مليون دولار شهرياً، والواردات بشكل عام مع بقية الشركات تقارب مليوني دولار شهرياً.

عبد المنعم مسعود

شاهد أيضاً

عدوان إسرائيلي يطال الأحياء السكنية والمدينة الصناعية في مدينة القصير

شام تايمز- متابعة استهدف العدو الإسرائيلي ،اليوم الخميس، بعض الأحياء السكنية والمدينة الصناعية في مدينة …