شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
أكد رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع أهمية دور الغرفة في تقديم المساعدة للتجار, وتقريب وجهات النظر مع الجهات الحكومية والرقابية, التي يرتبط عملها بالواقع التجاري, وتأمين حاجة السوق المحلية وتوفير مستلزماتها بالطرق القانونية المعمول بها لتحقيق استقرارها وحمايتها من العبث والغش بها.
وأضاف القلاع: إن مركز ريادة الأعمال التابع لغرفة دمشق, يشكل حالة نوعية في العمل, باعتباره الأول على مستوى الغرف التجارية والذي يقدم المعرفة بكافة أشكالها باعتبارها ركيزة نجاح الأعمال في العصر الحديث, من هنا كان حرص المركز على تزويد المستفيدين من خدمات حاضنة الأعمال التجارية بعدة أشكال من المعرفة ضمن برنامج تم إعداده ليتناسب مع فترة احتضان المشاريع, وبنشاطات تم تنفيذها في مقر المركز ضمن بناء الغرفة .
فعلى صعيد المعرفة بكيفية نجاح العمل, فقد استضاف المركز عدداً من أصحاب الأعمال وأعضاء مجلس إدارة الغرفة الذين قدموا خبرتهم العملية في ميدان الأعمال الناجحة لأصحاب المشاريع المحتضنة, إضافة إلى جلسات خبرة عمل إفرادية تخصصية حسب نوع كل مشروع.
واعتبر القلاع أن المعرفة الإدارية إحدى ركائز نجاح العمل التجاري, واستهل المركز جلسات المعرفة الإدارية بالبدء بدورة تدريبية لأصحاب المشاريع المحتضنة حول دراسة الجدوى الاقتصادية (ماهيتها- مبادئها– كيفية إعداد دراسة الجدوى الصحيحة, بما ينعكس على نجاح العمل), إضافة إلى نشاط الغرفة على مواقع التواصل الاجتماعي, من خلال نشر نتائج دراسة عن احتياجات وصعوبات ومقترحات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سورية والمأخوذة من دراسة قام بها الدكتور عامر خربوطلي, ونشر مقتطفات من كتاب (استراتيجية بين المشروعات الجديدة قليلة الفاقد).
وفي الوقت نفسه يعد التمويل إحدى ركائز إطلاق العمل التجاري, حيث نظم المركز لقاء جمع أصحاب المشاريع المحتضنة مع العاملين في مؤسسة الوطنية للتمويل الصغير للتعريف بخدماتها, وكيفية الاستفادة من آليات التمويل التي تقدمها.
وحتى لايسود- برأي القلاع- الاعتقاد بأن خدمات المركز تقتصر على نشاطات حاضنة الأعمال التجارية لا بد من الإشارة إلى أن المركز يقوم بالترويج للمشاريع والأفكار الريادية, ومحاولة ربطها مع مستثمرين مناسبين, وبعض هذه المشاريع (مشروع الكود السوري- ومشروع الدمى اليدوية وغيرها).
