واقع الرواية في حمص وآفاقها خلال ندوة حوارية

واقع الرواية في حمص وآفاقها والإضاءة على عدد من كتابها المهمين كان محور الندوة الحوارية التي أقامها صالون حمص الأدبي في المركز الثقافي بحي الزهراء بالمدينة.

وتضمنت الجلسة تحليلاً لمجموعة من الروايات وقيمها الفكرية لكتاب معروفين من مدينة حمص كرواية الدكتور نزيه بدور بعنوان “إعلان مقتل الدكتور علي” ورواية الكاتب عيسى إسماعيل بعنوان “رصاص في حمص القديمة” التي توثق جرائم الإرهابيين في أحياء حمص القديمة إضافة إلى رواية عطر الطين لفؤاد العلي.

وفي لقاء لـ سانا أشار الروائي والقاص عيسى إسماعيل إلى أن نحو 40 رواية كتبت خلال الأربعين سنة الماضية في حمص لستة عشر روائياً إلا أنها لم تلق الاهتمام اللازم كما حصل لباقي الفنون الأدبية ولا سيما الشعر مشيراً إلى أن حمص تشهد كل عام صدور نحو أربع روايات جديدة وظهور روائي جديد.

بدوره بين الروائي عبد الغني مللوك أنه من المهم تطوير العمل الأدبي والثقافي في حمص ولا سيما أنها مدينة اشتهرت بشعرائها وكتابها ومثقفيها لافتاً إلى أن الرواية تحتاج إلى خبرة قوية وتجربة حياتية إضافة إلى الثقافة والموهبة فإذا توافرت هذه الأشياء مجتمعة فلا بد أن تكون الرواية ناجحة وتعطي صدى جميلاً.

من جهته ذكر الكاتب محمد رستم أن الإضاءة على الرواية في مثل هذه الندوات تحفز من لديهم الأدوات الفنية على كتابتها فالعمل الروائي يحتاج إلى شروط وقواعد مهمة ويجب أن يعرف الراوي كيف يرسم الشخصيات ويدير الأحداث لافتاً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عزوفاً كبيراً عن كتابة الرواية والاتجاه إلى الشعر لسهولة تناوله.

لارا أحمد

شاهد أيضاً

“مايا دياب” تطرح جديدها

شام تايمز- متابعة طرحت الفنانة “مايا دياب” أحدث أعمالها الغنائية بعنوان “عروس”، وفقاً لموقع “mtv”. …