خبير نطق: إجبار الطفل على الكلام من أسباب التأتأة

يعاني بعض الأطفال من التلعثم في الكلام أو ما يسمى بـ التأتأة وهي مشكلة قد لا تشفى مع تقدم الطفل بالعمر وفق خبراء بل تحتاج إلى تقنيات علاجية خاصة.

والتأتأة مصطلح يطلق على عدم تمكن الفرد من الطلاقة والاسترسال في الكلام بشكل متواصل ودون توقف وقد تترافق مع حركات لا إرادية في الرأس والعيون والشفاه والفم والأطراف العلوية والسفلية.

اختصاصي النطق وتقويم الكلام واللغة الدكتور ماهر الآغا يعزو في حديث لـ سانا الصحية أسباب ظهور التلعثم إلى طبيعة البيئة الاجتماعية وضغط الأسرة على الطفل أو إجباره على التكلم وأساليب معاملتها له سواء بالقسوة أو الدلال المفرط والتواصل السلبي معه والنشاط السريع والزائد والإثارة المفرطة في بيئة الصغير وبيته.

ويوصي الآغا بمراجعة طبيب أو اختصاصي نطق في حال كانت نسبة كلام الطفل متأخرة مقارنة مع أقرانه وليست لديه سلاسة في الكلام وعدم خروج الكلمات بشكل سريع وتكرارها أو التوقف عند الحديث أو إطالته.

ويركز العلاج عموما وفق الآغا على ضبط المثيرات أو المتغيرات التي تسبب التأتأة كتنظيم التنفس أو الابتعاد عن الموضوع الذي يتلعثم فيه أو استخدام تقنية التغذية السمعية المرتدة وهي عبارة عن جهاز يسجل كلام الطفل بفارق زمني أقل من نصف ثانية ليستطيع تقويم وتنظيم كلامه عن طريق سماع أخطائه.

ومن تقنيات العلاج ايضا كما ذكر الاختصاصي الترديد من خلال جعل الطفل يردد كلام المعالج والقراءة المتزامنة حيث يقرأ الطفل والمعالج في الوقت ذاته والاسترخاء الكلامي.

راما رشيدي

شاهد أيضاً

بعد 37 عاماً..العثور على خزف ماري أنطوانيت من سرقته

شام تايمز- متابعة عثرت الشرطة الفرنسية، على إبريق وحوض من الخزف تقدر قيمتهما بما بين …