وأوضح عقلة أن تحقيق ذلك يتم من خلال الانتشار الواسع للمراكز والصالات التابعة للفرع والتي تشهد حركة يومية في المبيعات التي قدرت قيمتها خلال الشهر الماضي فقط بنحو ملياري ليرة, معظمها يتعلق بالمواد الغذائية والسمون والحبوب والسكر والمواد الكهربائية والمنظفات والأثاث المنزلي وغيرها من المواد والسلع التي يتعامل معها الفرع.
وخلال الأزمة الحالية فقد أكد عقلة جاهزية الفرع لزيادة التدخل الإيجابي وتوفير السلع ليس فقط في المراكز والصالات وإنما في توفير سلل غذائية تحتوي تشكيلة سلعية تضم زيوتاً وسموناً وسكراً ورزاً ومواد غذائية أخرى قيمتها عشرة آلاف ليرة تم توزيع حوالي سبعة آلاف سلة غذائية منذ بداية حملة التدخل الإيجابي في السوق.
أما فيما يتعلق بمادة الزيوت فهي تباع في الوقت الراهن ضمن السلة الغذائية نظراً لمحدودية الكميات من جهة, ومحاولة سرقتها من قبل بعض تجار السوق وخاصة «باعة» المفرق التي يحاولون شراءها من المراكز بطرق مختلفة, مستغلين الفارق السعري الذي يصل إلى 500 ليرة في سعر الليتر الواحد وهذه معاناتنا مع هؤلاء ونحن بحاجة لرقابة فاعلة حول المراكز والصالات ومراقبة تسويق المادة ووصولها إلى مستحقيها. والحال ذاته ينطبق على مادة الغاز والتي تشهد ازدحاماً على مراكز الفرع, حيث يوفر الفرع حوالي 1500 أسطوانة يومياً توزع على الموطنين والجهات العامة وفق البطاقة الذكية وكل ذلك من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين قدر الإمكان. وتالياً محاكاة الواقع تتم من خلال فرض التدخل السعري وكسره بصورة ملموسة تصل ضمن حدود معقولة تقدر ما بين 20 – 40% لمعظم المواد الأساسية وخاصة السمون والزيوت والسكر والرز بمختلف الأنواع.

مركزان الخليل