وبيّنت أوتاني أن ظهور بعض المشكلات في الأمور الإلكترونية من ناحية الطلبات وغير ذلك يعود إلى الضغط على (السيرفر) لأنه مدموج مع موقع جامعة دمشق الذي يخدِّم مئتي ألف طالب وطالبة ما يؤدي لعدد من العقبات، وأنه كانت هناك مطالبات ليصبح موقع التعليم المفتوح مستقلاً ولكن من دون جدوى!
ولفتت أوتاني إلى أن واردات التعليم المفتوح مليار ونصف المليار سنوياً مستغربةً عدم استفادة التعليم المفتوح من جزء بسيط من هذا المبلغ لحل بعض الإشكاليات.
وبالنسبة للطلاب الأوائل الراغبين في أن يكونوا معيدين فلا توجد إمكانية لذلك في التعليم المفتوح، بينما الطالب الأول في قسمه يُعفى من دفع رسوم التسجيل وذاك بمنزلة مِنحة له.
وعن إشكالية عدد من الطلاب الذين لم يستطيعوا الانتقال من جامعة بلاد الشام إلى التعليم المفتوح أفادت أوتاني بأن هناك مشكلة في نقلهم نظراً لعدم تحديد العلامات المطلوبة، وأيضاً في النقل المماثل هناك طلاب غير محققين الشروط وإلى الآن لاتزال أمور عدد من الطلاب الراغبين في الانتقال من جامعة بلاد الشام إلى التعليم المفتوح معلقة بسبب عدم وجود كتاب واضح من وزارة التعليم العالي بشأن وضعهم، منوهةً بأن سبب رفع نسبة المعدل للقبول إلى التفاضل أو النقل بهدف تحسين المدخلات للجامعة، وأن عدد المفاضلين إلى التعليم المفتوح حوالي ١٥٠٠ طالب وطالبة.

نور قاسم