ترميم ما دمره الإرهاب من آثار واستعادة دورها السياحي بندوة في ثقافي أبو رمانة

عمليات ترميم الأوابد الأثرية السورية التي طالتها يد الإرهاب واستعادة دورها الحضاري والسياحي كانت أهم المحاور التي تناولتها الندوة الـ19 من لقاءات شام والقلم بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة.

وتطرقت الندوة التي أدارتها الإعلامية فاتن دعبول إلى دور مديرية الآثار في حماية المواقع الأثرية ومشروعاتها في إعادة ترميمها واستعادة ما نهب منها وإنشاء المشروعات التي تساعد على استقطاب السياح.

الدكتور محمود حمود مدير الآثار والمتاحف تحدث عن تاريخ الآثار السورية وأهميتها على المستوى العالمي والبعثات الاجنبية لاكتشاف الكنوز والحضارات التي مرت على هذه المواقع مؤكدا أن التدمير الذي حصل خلال الحرب الإرهابية على سورية مخطط ممنهج من قبل التنظيمات الإرهابية ومشغليها.

ولفت حمود إلى ما تقوم به مديرية الآثار لإعادة تأهيل ما تخرب موضحا أن نسبة كبيرة من المواقع الأثرية التي كانت تعرضت لتخريب التنظيمات الإرهابية تعرضت إلى تنقيبات غير شرعية وإلى دمار ونهب وسلب.

الدكتورة ناديا خوست تحدثت عن قيمة الآثار في المجتمعات وأهمية الحفاظ عليها وتوظيفها في التربية مشيرة إلى ضرورة ترميم الأماكن الأثرية التي طالها التخريب وصناعة مجسمات تماثل الأوابد المدمرة.

بدروه عرض الدكتور شعلان الطيان للواقع الحالي للمواقع الأثرية وسبل الاستثمار السياحي فيها مشيرا إلى الآثار السلبية لسوء استثمار المواقع ودور التشاركية بين مؤسسات الدولة وخاصة وزارتي التربية والتعليم ودورهما في الحث على تنشيط الثقافة السياحية إضافة إلى آفاق السياحة الأثرية الممكن استثمارها في سورية.

وقدم جود الدمشقي وشذى أسامة علي كممثلين عن فريق مئة كاتب وكاتب مداخلات حول دور الشباب في المحافظة على الآثار.

بلال احمد

شاهد أيضاً

جورج ساند كاتبة فرنسية وقعت أعمالها باسم رجل.. فما السبب؟

شام تايمز – متابعة   تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة والروائية الفرنسية “أمانتين أورو لوسيل …