وتحدث اللواء عمران عن أدوار وزارة الداخلية المتمثلة في الحفاظ على الأمن و العمل على تنفيذ أمن المواطن وتنفيذ القوانين، فالمخدرات تقوم بمكافحتها إدارة مكافحة المخدرات بالمشاركة مع كل الوحدات في المحافظات.
وأشار إلى أن دور المواطن هو الأبرز فنحن نسعى للتشاركية والتفاعل، ووسائل الإعلام لها الدور الأكبر لأن هذه الآفة تستهدف الكثير من الشباب لأسباب معروفة مثل حداثة السن، وانتشار واسع لوسائل الاتصالات. ونوه بأن وزارة الداخلية أحدثت إدارة مكافحة المخدرات و اللجنة الإعلامية.. كل ذلك لنصل إلى مجتمع خالٍ من المخدرات، وهي جاهزة للإبلاغ عن أي خبر للوصول إلى تحقيق هدف وتوقيف الشخص وتأهيله ورعايته بالتعاون مع مؤسسات متخصصة بذلك. بدوره الرائد حسام عازار مدير مكتب اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تحدث عن كيفية تناول الإعلام لقضايا المخدرات، إضافة إلى انتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي وتم عرض صور عن تعاطي فئة الشباب للمخدرات وآثارها الضارة على الفرد و المجتمع.
بدوره د. أحمد شعراوي (كلية الإعلام) جامعة دمشق، تناول الجانب الإعلامي في موضوع المخدرات وكيف يمكن أن نتوجه إلى الجمهور بشكل عام، فشعارنا (معاً لمكافحة المخدرات) وبين أننا اليوم في ظروف مساعدة لانتشار مثل هذه الأمور، والحل هو الوعي للوقوف في وجه هذه الظاهرة.
كما تم اقتراح تشكيل لجنة مشتركة بين الأذرع الأربع من جانب مكافحة المخدرات: الجانب القضائي ـ الإعلامي ـ الصحي ـ وكيفية التعامل لإيصال رسالة سريعة ومباشرة ومؤثرة.

دينا عبد