مقارنة بالعام الماضي.. حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تسجل إقبالاً كبيراً في حمص

عبر ثلاثة مشاف وعدة مراكز صحية استقطبت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي شريحة واسعة من السيدات ومن مختلف الأعمار في حمص ولاسيما في الأيام الأخيرة حسب القائمين عليها.

مسؤول الصحة الإنجابية في مديرية صحة حمص الدكتور محمد العبود بين لـ سانا الصحية أن مراكز الحملة ضمن مشافي كرم اللوز والزهراء والوليد شهدت توافد أعداد كبيرة من السيدات لإجراء الفحص حيث نظم دوام مسائي ضمن عيادة الثدي بمشفى الباسل بكرم اللوز لاستيعاب الضغط مشيراً إلى تكثيف محاضرات التوعية في المراكز الصحية والمدارس والجمعيات والتجمعات السكنية بريف المحافظة.

بدورها لفتت غصون الحمود مسؤولة الحملة في مشفى الباسل بكرم اللوز إلى الإقبال الملحوظ مقارنة بالعام الماضي لاسيما خلال الفترة الأخيرة من شهر تشرين الأول ما يدل على زيادة الوعي والشجاعة لدى السيدات ونجاح أنشطة التثقيف الصحي حيث تراوح عدد المراجعات الوسطي يومياً بين 100 و200 سيدة موضحة أن خدمات الكشف المبكر عن طريق الإيكو والماموغراف تتواصل على مدار العام وتتابع لدى الشك بأي حالة.

المثقفة الصحية في مركز الأرمن الصحي سامية غنام ذكرت أن جلسات التثقيف تضمنت تدريب الفتيات والسيدات على الفحص الذاتي وتوعيتهم بأي تغيرات قد تحدث للثدي وكسر حاجز الخوف المرتبط بالمرض والتأكيد أن ليس كل كتلة سرطانية حيث قد تكون ليفية أو التهابية أو دهنية.

سيدات ناجيات شاركن تجربتهن في جلسات التوعية المرافقة للحملة حيث لفتت الشابة نانسي عبد اللطيف التي اكتشفت إصابتها خلال حملة العام الماضي إلى أن المرض لم يحد من قدرتها على الاستمرار في نشاطاتها وعملها كمدرسة لغة عربية مشددة على أهمية الدعم المعنوي الذي يسهم بشكل كبير في التخفيف من آلام ومضاعفات المرض.

ومن تجربتها ترى سلام عطية أن “الحالة النفسية لها دور مهم في الشفاء حيث ساندها زوجها وأولادها ومحيطها إلى حد بعيد لاسيما أنها كانت تسافر لنحو ست ساعات من قريتها القلاطية في ريف حمص الغربي إلى دمشق لتلقي العلاج الكيماوي”.

رشا المحرز وتمام الحسن
سانا

شاهد أيضاً

اكتشاف مستعمرة من “البكتيريا المتحورة” قادرة على محو البشرية

شام تايمز- متابعة  اكتشف رواد الفضاء نوعاً جديداً من البكتيريا في محطة الفضاء الدولية، وصفت …