وجدت دراسة أن سرعة المشي، التي بمقدور المريض ما دون 65 عاماً الذي أصيب بجلطة دماغية السير عليها، هو عامل رئيسي في تحديد مدى احتمال استعادة نشاطه وعودته إلى العمل.
في العقد الأخير، كان هناك ارتفاع بنسبة 40% في عدد الأشخاص ما دون 65 عاماً الذين أصيبوا بجلطة دماغية، ونسبة منهم لم يتمكنوا من العودة إلى ممارسة عملهم، وتبين أن سرعة المشي مؤشراً رئيسياً في ذلك.
وقد احتسب العلماء عتبة سرعة مشي 0.93 متراً (3 أقدام) في الثانية باعتبارها مؤشراً جيداً، وبالتالي قد تكون تلك السرعة هدفاً لإعادة التأهيل، بالإضافة إلى تأمين أفضل بيئة للمرضى الشباب للمعافاة، واستخدام تقنية الصور التي يولدها الكمبيوتر لدراسة المفاصل لتبيان كيفية سير مرضى الجلطة الدماغية.