شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
أقامت غرفة تجارة دمشق ندوتها الأسبوعية تاريخ 16/10/2019 بعنوان دور الاستشاري في تطوير العمل التجاري، ذلك برئاسة السيد محمد الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق والدكتور هشام خياط رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لمستشاري الإدارة وبحضور الدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق وذلك للتعريف بالاستشارات ومناقشة الفرق بين المستشار الداخلي والمستشار الخارجي وأنواع الاستشارات الإدارية والفوائد التي تعود على الشركات من خلال اللجوء للاستشارات.
بدايةً رحب السيد محمد الحلاق بالسيد هشام خياط وبالمحاضرين ونوه أن مبادرة قطاع الأعمال السوري لدعم الليرة السورية تعتبر مبادرة قوية وجيدة وهي شعور إيجابي للاتجاه الصحيح, بدوره عرف الدكتور هشام خياط المستشار انه إنسان متخصص قادر على تقديم نصيحة خبيرة في مجال ما، كالإدارة والتعليم والمحاسبة والقانون والموارد البشرية والتسويق وأي من المجالات التخصصية الأخرى وأن المستشار الداخلي هو شخص يعمل ضمن منظمة ما ولكنه متاح لتقديم الاستشارة للمديريات والأقسام والأفراد فيما يخص اختصاصهم. كما عرف المستشار الخارجي أنه شخص يعمل لنفسه أو لشركة استشارية ويقدم خدماته الاستشارية للمنظمات بناء على طلبها بشكل مؤقت مقابل أجر تقدم الاستشارات بصيغ تتراوح مثل النصيحة الشفوية والعروض التقديمية والتقارير ويمكن أن تكون علنية أو سرية بناء على طلب الشركات.
كما عدد أنواع الاستشاريين:
– استشاري هندسي.
– استشاري تطوير أعمال.
– استشاري تعليم.
– استشاري موارد بشرية.
– استشاري معلومات وتقانة.
– استشاري هجرة.
– استشاري تسويق.
– استشاري علاقات عامة.
– استشاري مالي واستثمارات.
– استشاري مبيعات.
– استشاري تطوير أداء.
ومن مجالات العمل الاستشاري: – تقديم الخبرة في فعالية ما أو عملية ما – تقديم خيرة أو خدمة فنية متخصصة –العمل كميسر( مساعدة الزبون على أن يساعد نفسه).
كما عرَف الاستشارات الإدارية أنها مجموعة واسعة من الأدوات التي يمكن لها أن تساعد المنظمات على زيادة إنتاجها من خلال زيادة كفاءتها وفعاليتها والتي تشتمل الأدوات على التشخيص والاقتراح والتنفيذ والإشراف والرقابة.
ومن مجالاتها: – المساعدة الإدارية في التغيير التنظيمي.
– تطوير مهارات التوجيه والإشراف.
– تحليل العمليات.
– تنفيذ التحديثات التقانية.
– تطوير الاستراتيجيات.
– خدمات التطوير التشغيلي.
