طغى حديث سعر الصرف على ندوة «الأربعاء التجاري» أمس، إذ بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن مسار مبادرة قطاع الأعمال السوري لدعم الليرة السورية صحيح، واصفاً المبادرة بالوطنية.
وأمل الحلاق أن تساهم المبادرة بشكل فعال في تخفيض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، لافتاً إلى أن هذا الانخفاض –تحسن قيمة الليرة- لم يترافق مع انخفاض في أسعار المواد والسلع والبضائع في الأسواق المحلية، والتي بقيت على حالها.
يشار إلى أن سعر مبيع الدولار للجمهور وفقاً للمبادرة استقر عند مستوى 603 ليرات سورية، لليوم الثاني على التوالي، علماً بأن تفعيل المبادرة تم بسعر 625 ليرة للدولار، وتم تخفيضه في اليوم التالي إلى 615، ثم إلى 603 ليرات أمس الأول، وعليه استقر يوم أمس.
أما فيما يخص الندوة، فقد جاءت بعنوان «دور الاستشاري في تطوير العمل التجاري»، وذلك بالتعاون مع الجمعية السورية لمستشاري الإدارة، حيث كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية هشام خياط عن ظهور استشاري هجرة في سورية خلال الأزمة، يتركز دوره على بيان منافع الهجرة والفوائد التي تعود على طالب الهجرة والعوائد المادية والمالية المتوقعة، وتقديم لنقاط القوة والضعف للتنقل بين مكان وآخر مع شرح للكلف والأعباء.
وأشار خياط كذلك إلى وجود مسمى استشاري مرحلي، يبرز دوره في الشركات والمؤسسات العائلية، إذ يستطيع هذا الاستشاري تخطي حالات الفساد والمحسوبيات في مثل هذه الشركات، ويتخطى نظام العائلة والعلاقات الأسرية التي تسود على حساب نظام العمل، مبيناً أن كل شيء بحاجة إلى تخصص، منوهاً بوجود من يعرف نفسه على أنه استشاري شامل ناصحاً قطاع الأعمال بتجنب هؤلاء والبحث عن المختص.
وتحدث خياط عن تعريف الاستشارات والفرق، موضحاً الفرق بين المستشار الداخلي والمستشار الخارجي، وأنواع الاستشارات الإدارية، والفوائد التي تعود على الشركات من خلال اللجوء للاستشارات.
صالح حميدي