شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
فازت الطالبة السورية ديانا أحمد القصاب بالميدالية الذهبية في مشروع تحدي القراءة العربي الذي يقام في الإمارات العربية المتحدة.
وتعدّ المسابقة أكبر تحدٍّ لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة لقراءة أكثر عدد ممكن من الكتب، وقد تفوقت ديانا بعد منافسة مع العديد من الطلاب والطالبات على مستوى دولة الإمارات، وأشرف على التحدي أكثر من ألف مشرف ومشرفة درّبوا الطلاب المشاركين في التحدي على اختيار الموضوعات والعناوين المتنوعة التي تعزّز مهاراتهم وتنمّي تحصيلهم وتوسع آفاقهم.
ديانا بنت الـ ١٣ ربيعاً تواصل تحصيلها العلمي، وهي اليوم في الصف الثامن وتقيم مع أسرتها في دبي، والدها الخبير الاقتصادي أحمد القصاب ويعمل في بلدية دبي، وقد مثّلت بجدارة بلدها أفضل تمثيل بفوزها بجائزة تحدي القراءة العربي، وهي جائزة مهمة على مستوى العالم العربي إذ قامت بقراءة ٥٠ كتاباً ثقافياً وعلمياً ودينياً.
ولفتت ديانا إلى أن المشروع يشمل ٥ مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية.
وقالت القصاب: إن الهدف من هذه المسابقة زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم. ديانا أهدت فوزها لسورية الحبيبة قيادة وشعباً، وكلها أمل بأن تكون القراءة مشروعاً لنظافة العقل والفكر البشري، وتتمنى أن يحذو حذوها آخرون من أبناء جيلها ومن كل شرائح المجتمع، وأن تعمم ثقافة القراءة من خلال المناهج التربوية.
وعبّرت عن سعادتها بهذا الفوز لأن ما بذلته من جهد على مدى عام كامل من القراءة استعداداً للمشاركة في المسابقة في دورتها الرابعة قد كلل بالنجاح، واعتلت منصة التتويج بجدارة لترفع اسم بلدها عالياً، وهي التي سبق لها أن حصدت جوائز عديدة في مجالات أخرى متنوعة كالرياضيات وغيرها.
علام العبد
سانا
