تعددت شكاوى مازوت التدفئة في محافظة ريف دمشق فمن نقص بكمية التوزيع اليومية المخصصة للمحافظة إلى التأخر في تلبية طلبات من سجلوا على المادة لأكثر من شهر ووفقاً لما تلقته الوطن من شكاوى مرفقة برسائل شركة تكامل المتضمنة رقم الطلب وطريقة التسجيل والكمية المطلوبة.
«الوطن» نقلت شكاوى المستهلكين لكل من عضو المكتب التنفيذي لشؤون المحروقات في ريف دمشق ميشيل كراز ومدير محروقات الريف جهاد أبو حوا.
وبيّن كراز أن عدد البطاقات الذكية المسلمة في الريف تجاوز 516 ألف بطاقة وتجاوز عدد البطاقات المنشأة 517 ألفا مبيناً أن عدد البطاقات التي سجل أصحابها للحصول على مادة مازوت التدفئة وصل إلى 352 ألفا مشيراً إلى تجاوز عدد البطاقات الذكية للآليات 176 ألف بطاقة. وأوضح مدير محروقات الريف أنه ونتيجة لعدم وجود تغطية خليوية في مدينة مضايا طلبوا من رئيس بلدية مضايا إعداد قائمة بالبطاقات التي يرغب أصحابها بتعبئة مادة المحروقات للتدفئة وانهم قاموا بعد ذلك بإيصال القائمة إلى تكامل لإدخالها حاسوبياً وتنفيذ طلبات المستهلكين.
وكشف حوا عن زيادة بعدد طلبات المحروقات لصالح ريف دمشق لتصبح 23 طلباً يومياً بدلاً من 17 طلباً يومياً مخصصة لهذا الشهر أي بزيادة مقدارها 150 ألف لتر يومياً لتناهز بذلك المخصصات اليومية للريف 600 ألف لتر يتم توزيعها عبر 400 صهريج مختلف السعة على مناطق ريف دمشق من مراكز محروقات في كل من دمر وقطنا وجيرود.
وبالعودة لحديث كراز فقد كشف عن تقديم محافظة الريف طلبا للنفط للسماح للكازيات الخاصة بالمشاركة بعملية توزيع مازوت التدفئة، مبيناً أن خطة المحافظة تقوم على السماح لمحطة وقود في كل منطقة من مناطق الريف التسع بتوزيع المادة عبر آلية تضعها المحافظة بالتنسيق مع شركة محروقات وشركة تكامل مبيناً أن الهدف من ذلك تجاوز الصعوبات الناتجة عن الطلب الكبير على مادة مازوت التدفئة.
ووفقاً لكراز فإن عدد مراكز إصدار البطاقة الذكية في الريف حالياً 42 مركزاً وذلك بعد إلغاء 21 مركزاً كاشفاً عن التخطيط لافتتاح عدد من مراكز إصدارها في كل من زملكا وعربين وعدرا البلد والنشابية وسقبا إضافة إلى كل من الديماس وأشرفية صحنايا.
وأضاف كراز: إن عدد البطاقات التي أصدرتها مراكز جرمانا لا يتجاوز 38 ألف بطاقة مبيناً أن المستهدف الوصول إلى رقم 150 ألفاً مبيناً أن كل مركز يجب أن يصدر يومياً بين 70 إلى 100 بطاقة.
ورأى كراز أن تقنية إدخال البيانات باستخدام انترنت الشبكات المحمولة 4g أقل كلفة على الرغم من حصول مشاكل أحياناً في التغطية.
وكان مدير اتصالات الريف جمال قالش قد أوضح في جلسة مجلس المحافظة وذلك رداً على تساؤلات أعضاء المجلس أن ضعف الانترنت في الغوطة هو الذي يؤدي إلى إعاقة إصدار البطاقات الذكية وعدم عمل الأجهزة عند معتمدي الغاز أو موزعي مادة المازوت وأن لا علاقة للاتصالات بذلك مبيناً أن شركة تكامل تستخدم 3g و4g في عملها وهذه خدمة يوفرها مشغلو الخليوي مضيفاً إن لدى الاتصالات أكثر من حل إذا ما رغبت هذه الشركة بالانترنت الحكومي لكن بمقابل مالي.
عبد المنعم مسعود