بعد عامين من انطلاق عرضه العالمي الأول في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، لا يزال فيلم “ورد مسموم” للمخرج أحمد فوزي صالح، والمنتجة إيمان حميدة، في رحلاته بين سينمات ومهرجانات العالم.
يواصل الفيلم حصد الجوائز التي بدأها منذ بداية عرضه ولا تزال مستمرة حتى الآن، إذ حصل أمس على جائزة أفضل فيلم بمهرجان المدينة والسينما الذي احتضنته مدينة الدار البيضاء بالمغرب، لتكون بذلك الجائزة رقم 16 للفيلم منذ بدء عرضه.
على صعيد آخر، كان قد تم ترشيح “ورد مسموم”، لتمثيل مصر ضمن الأفلام المشاركة في تصفيات الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، للقائمة النهائية التي ستتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
تدور أحداث الفيلم، المأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي بعنوان “ورود سامة لصقر”، في أحد الأحياء الفقيرة المتاخمة للقاهرة، حي المدابغ الذي يعيش كل من فيه مهددين بالإيقاع الذي لا يرحم لماكينات الدباغة، بالمجففات التي تدور مهشمة عظام الحيوانات، وبمخاطر مياه الصرف المسممة في كل مكان.
وعلى مدار 70 دقيقة يستعرض الفيلم الحياة اليومية التي تعيشها “تحية” عاملة النظافة التي تعيش في حي المدابغ مع أسرتها، ولا تملك شيئا في الحياة سوى “صقر”، شقيقها الذي ترفض أن يتركها ويسافر ليحسن من ظروف معيشته، ظنًا منها أنه يجب عليه أن يرد الجميل ببقائه دائمًا بجوارها.
“ورد مسموم” بطولة محمود حميدة، وصفاء الطوخي، وكوكي، وإبراهيم النجاري، وإخراج أحمد فوزي صالح.