تقع قرية نجران في الجهة الغربية الشمالية من محافظة السويداء، وتبعد عنها حوالي عشرين كم وهي أول قرى منطقة اللجاة الصخرية من هذه الجهة, لا يعرف على وجه التأكيد سبب تسميتها نجران, فقد تواتر شفهياً عدد من القصص غير المثبتة عن سبب التسمية فقيل إنها مشتقةٌ من تسمية «جران الذهب» لأنها تحوي كنوزاً مدفونة في باطنها. وهناك من قال إن التسمية أتت بعد أن لجأ إليها قائدٌ روماني اسمه «ران» هرباً من قطاع الطرق وحين دخلها نجا من أعدائه فقالت العامة من الناس نجا ران، وحُرِّفت التسمية فيما بعد إلى نجران, وغيرهم نسبها الى بيت روماني كبير في القرية قيل إنه مقر الحكم آنذاك، أو ربما إلى نجران في جنوب السعودية وشمال اليمن لتشابه البناء فيما بينهما.
تحوي نجران آثاراً نبطية ومسيحية وكنيسة مار جريس «الخضر»، كما توجد فيها دار رومانية قديمة تسمى «دار مقري الوحش وقيل أن جرجس الغساني سكنها» وتحوي الكثير من الغرف والدهاليز تحت الأرض حتى قيل إنها تحوي 360غرفة، ويوجد في الأسفل ما يسمى«المشنقة» لها درج دائري نازل، ويحوي هذا المنزل قوساً حجرياً في إحدى الغرف الظاهرة للعيان قطر دائرتها يصل إلى 9 أمتار قيل إنها أكبر قوس حجرية في منطقة حوران، كما يوجد فيها موقع أثري يسمى دار الريّس، إضافة إلى الأقنية الرومانية المستخدمة للري وترشيد مياه الأمطار التي لا تزال آثارها باقية حتى الآن.
عين المكان قرية نجران آثارها تروي تاريخها التليد
شاهد أيضاً
عواقب نمط الحياة الخامل على الصحة
شام تايمز – متابعة أشار الأكاديمي الروسي “إيفان ديدوف” إلى أن سوء التغذية مع نمط …