يوميات كابتن

كانت الدنيا شتوية وعنا تمرين صباحي الساعة السابعة، وملعب التمرين برا مغطى بالتلج، يعني أنك تقنع حدا فهمان بكرة القدم بأنو نحنا عنا دوري محترفين أسهلك من انك تفيقني بهالجو البارد حتى أنزل عالتمرين.
المهم فتحت عيوني شوي وصارو تنين يتقاتلو براسي واحد يقلي: قوم قوم غسل وجهك بتتنشط ولبوس تيابك ونزول عالتمرين
والتاني يقلي: ولك مجنون أنت خليك نايم ليك الدنيا برا تلج بعدين ما حدا رح يعاتبك أو يحكي معك أو يزعلك مو أنت هداف الفريق.
وبعد تفكير خمس دقايق قررت أسمع كلام الأخ التاني ورجعت نمت.
والله يا ولاد الحلال بعد شي ساعتين بفيق متل المجنون على حدا عميخبط عالباب أنا قلت هجمو اليهود علينا أو صار إعصار أو زلزال ركضت فتحت الباب وإذ المدرب الروماني كوستيكا مدربنا بنادي الجيش قلي: ليك ولا.. هلق هلق بتضب غراضك وبتروح عالبيت مين مفكر حالك، رفقاتك أتمرنو وحضرتك نايم، أنت مابتلزمني بالفريق ودار ضهرو ومشي.
لعما صفنت شوي والله عميحكي جد لحقتو مستر معلم حبيب الله يوفقك والله كنت تعبان رجلي عمتوجعني
قلي: شرف
قلتلو: يلا معك أنا
قلي: شرف أنقلع من هون
ماكنت روح ضليت لاحقو أترجى فيه لان كان معروف عنو راسو يابس وماعندو كبير، آخر شي دار وجهو عليي ومسكني من صدري وقلي: مستعد أخسر بطولة دوري وبطولة كأس ومستعد هلق قدم استقالتي بس مابخلي لاعب أكبر من الفريق مين ما كان يكون النظام والإنضباط سبب نجاح أي عمل ممكن تقوم فيه وإذا سمحت لحدا يشتغل بشكل فردي وعلى كيفو بتكون حكمت على حالك وعلى فريقك بالفشل هالمرة سماح بس إذا بيتكرر هالشي بتعتبر حالك برا الفريق من دون أي نقاش.
ومن يومتا ياحبيب التمرين سبعة الصبح، تلاقيني ستة ونص عم نطط الطابة بالملعب يجي العينتين يتطلع عليي ويضحك.
خلص الموسم أخدنا كاس جمهورية وأخدنا أول نسخة من كأس الاتحاد الأسيوي و كنت هداف البطولة الأسيوية
السلام لروحك سيدي الرائع كوستيكا

الكابتن زياد شعبو

شاهد أيضاً

يوميات كابتن

تعودت خلال فترة وجودي في مدينة وارسو الساحرة أن أذهب كل صباح لأشرب قهوتي في …